تضليل التوراة و اليهودية عن إمكانية معرفة أفكارك الداخلية و أسرارك

المبحث الأول : أدلة تضليل الأديان عن معرفة أفكارك :

ت : ) تضليل التوراة و اليهودية : )

التوراة و كتبها التى تلتها ضللت فى كثير من النصوص عن أن الناس يمكنها أن تعلم أفكارك الداخلية بأكثر من طريقة و نأخذ نص واحد كافى لبيان تضليل هذه التوراة و الذى يجعل السرائر الدهر إلى الأبد لله و المعلنات هى ما لهم و ما يأخذون به 

(السَّرَائِرُ لِلرَّبِّ إِلهِنَا، وَالْمُعْلَنَاتُ لَنَا وَلِبَنِينَا إِلَى الأَبَدِ، لِنَعْمَلَ بِجَمِيعِ كَلِمَاتِ هذِهِ الشَّرِيعَةِ) سفر التثنية إصحاح 29 فقرة 29 أو 30 فى طبعات أخرى

النص بالإنجليزية:

تضليل الأناجيل عن إستطاعة أحد قراءة أفكارك الداخلية

المبحث الأول : أدلة تضليل الأديان عن معرفة أفكارك :

ب : ) تضليل الأناجيل المسيحية : )

يوجد فى الأناجيل العديد من النصوص التى تضلل عن معرفة الناس ليس فقط أفاكرك , بل أنهم جعلوا أعمالك أيضاً لا يعلمها أحد من الناس غيرك و يعلمها الله فقط , و يأمر بالعمل فى الخفاء لأن أبوك الذى يرى فى الخفاء هو من سيجازيك , و عدم الرياء بفعل الشئ ليراه الناس و يقولون عنك تفعل تلك الأشياء , فهم لم و لن يروا ما تخفيه عنهم من عمل أو غيره , و أن يطيعوا العبيد سادتهم و يعملوا أوامرهم من القلب كما يعملون للرب و ليس عمل فى الظاهر رياء , و غيره من النصوص الأخرى الكثيرة التى تملأ كل الأناجيل , و طبعاً الأناجيل جعلت معرفة الأفكار معجزة من معجزات يسوع كما ورد فى إنجيل يوحنا الإصحاح  2الفقرتان  24 و 25 , 

كما جعلت ما فى نفسك لا يعلمه إلا الله بتأييد نص أن القلب من يعلمه ؟ و أنه فاحص القلب و الكلى كمثال , و الكثير من النصوص و منها نص رسالة بولس إلى أهل كورنثوس الأولى التالى: