المبحث الأول : أدلة تضليل الأديان عن معرفة أفكارك :
ب : ) تضليل الأناجيل المسيحية : )
يوجد فى الأناجيل العديد من النصوص التى تضلل عن معرفة الناس ليس فقط أفاكرك , بل أنهم جعلوا أعمالك أيضاً لا يعلمها أحد من الناس غيرك و يعلمها الله فقط , و يأمر بالعمل فى الخفاء لأن أبوك الذى يرى فى الخفاء هو من سيجازيك , و عدم الرياء بفعل الشئ ليراه الناس و يقولون عنك تفعل تلك الأشياء , فهم لم و لن يروا ما تخفيه عنهم من عمل أو غيره , و أن يطيعوا العبيد سادتهم و يعملوا أوامرهم من القلب كما يعملون للرب و ليس عمل فى الظاهر رياء , و غيره من النصوص الأخرى الكثيرة التى تملأ كل الأناجيل , و طبعاً الأناجيل جعلت معرفة الأفكار معجزة من معجزات يسوع كما ورد فى إنجيل يوحنا الإصحاح 2الفقرتان 24 و 25 ,
كما جعلت ما فى نفسك لا يعلمه إلا الله بتأييد نص أن القلب من يعلمه ؟ و أنه فاحص القلب و الكلى كمثال , و الكثير من النصوص و منها نص رسالة بولس إلى أهل كورنثوس الأولى التالى:
(فإنه من من الناس يعرف ما فى الإنسان إلا روح الإنسان الذي فيه؟ فهكذا لا يعلم أحد ما فى اللَّه إلا روح اللَّه)
(For, among human beings, who knows a man's (inner thoughts) except the man's own spirit
within him? In the same way, also, only God's Spirit is acquainted with God's inner thoughts)
weymou bible
و لهذا النص حوالى 25 ترجمة بالإنجليزية تغيير كلمة أفكارك الداخلية إلى ما فى الإنسان أو غيره لكن كله بنفس المعنى و نفس التفسير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق