المبحث الأول: أدلة معرفة الناس أفكارك الداخلية : )
ب : ) أدلة من كتب متنوعة : )
4- إبن عربى :
يوجد من المسلمين من تحدث عن أن (بعض المسلمين) يمكنهم معرفة ما فى الضمائر من أفكار داخلية بكل أشكالها و أن هذا (كرامة) لهم دون غيرهم , و كان منهم إبن عربى
هو أحد مشايخ المسلمين و مشهور بين صوفية الإسلام أكثر من غيرهم و نقصد هنا محى الدين إبن العربى و ليس أبو بكر إبن العربى و قد ورد ذكره في أكثر من كتاب منهم كتاب سير أعلام النبلاء فى الطبقة الرابعة و الثلاثون , بينما الآخر في الطبقة التاسعة و العشرون و ذكر فيه أنه يوجد له كتاب إسمه الفصوص كلامه به كفر(ليس مرجع لموضوعنا) , و قرأت نفس الكتاب على أنه يوجد من قال عنه شيخ سؤ كذاب يقول بقدم العالم لكن نفس الكتاب أثنى عليه في كلامه و وضعه مع النبلاء.
سنجد أن إبن العربى الطائى تحدث في العديد من كتبه عن معرفة ضمائر الناس و نواياهم في أكثر من مصدر.
ذكر إبن العربى فى بعض كتبه أنه يوجد من الناس من يستطيع أن يعلم الأفكار و يعلم ما تحويه الصدور و ما تنطوى عليه الضمائر (1) و يؤكد أن التجلى من الغيب و أن هذه كلها غيبيات و طرق علم الغيب كثيرة. و يقول بلفظه فى كتاب آخر: يحدث الرجل نفسه بحديث (لا يعلم به إلا الله) فيخرج أو تخرج تلك الجماعة فتسمعه في الناس والناس يتحدثون به (2) ثم يذكر قصص شخصية حدثت له و أن شخص يخبره بما أسره و لم يتحدث به و كان أسره من فترة , فى نيته يعنى يعلم ما تسره الآن أياً كان نوع الإسرار أو أفكارك الداخلية الماضية لنفس اليوم أو غيره من ما تضمره كما ذكر مثال
1: كتاب التجليات الإلاهية من كتاب رسائل إبن العربى الفقرة رقم 37تجلى معارج الأرواح صفحة رقم , 430و رقم 11فى المرفق
رابط آخر
2: كتاب الفتوحات المكية , فى الجزء الثالث صفحة 2180الباب السادس و الستون و ثلثمائة تقابل صفحة 88 فى المرفق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق