المبحث الأول: أدلة معرفة الناس أفكارك الداخلية : )
ب : ) أدلة من كتب متنوعة : )
1- كتاب ثمار الحياة التأملية (بودية) :
من المعروف أن البودية أقرب لأن تكون تراث ثقافى و ليست دين و أنه يوجد بها فرقة لا تعترف بوجود خالق أو بالأصح ترفض التحدث عنه بدون علم و أدلة, لكن يعتبرها البعض ديانة و الفرقة الثانية ألهت بودا , و البودية سبقت أديان عديدة و من ضمن تعاليم البودية, قراءة الأفكار, كما أن كتبهم تتحدث عن الكثير من الخوارق التى يستطيع أتباعهم فعلها و كان بودا يفعلها, و من ضمنها قراءة الأفكار(مرفق1)و عندهم مصدرها القلب و نقاء القلب أيضاً, كما أنهم يعتقدون بتناسخ الأرواح و
الأرواح معروفة عندهم .
و نأخذ ما ورد فى كتب البالية من كتاب ديغانيكايا 2 و حديث بودا عن ثمار الحياة التأملية و هو مأخوذ من خطاب Samaññaphala Sutta و تحدث عن الملك أجاتاساتو Ajatasattuإبن الملك Bimbisaraبيمبيساره من ماجده Magadhaإبن الملكة فضيحة Videhaو كان فى الخطاب أن من ثمار الحياة التأملية لأى شخص مرحلة قراءة الأفكار.
قراءة الأفكار مشهورة بين البودية و معرفة ما فى بالك كما يسمية البعض ذكروه البالية و يفعلونه, و كما ذكر بودا فى نفس هذا الخطاب أنه يعلم وعى الكائنات الأخرى أشخاص آخرين, و يعلم العقل بالعاطفة, و العقل بدون العاطفه وكل ما ذكره موجود فى الخطاب تحت فقرة قراءة الأفكار, فبودا نبههم أنه يوجد أشخاص غير البوديه غير أتباعه يعلمون الأفكار و ما تعيه الكائنات الأخرى و ليس فقط وعى البشر,
كما ذكر كتاب إسمه تعاليم بودا مترجم من الفرنسية إلى العربية أن الصوفية السابقين لبودا هم من علموا بودا التأمل و
التصوف و أن تلك الأشياء موجودة من قبل قبل بودا و يفعلها المتصوفه السابقين و الذين تعلم منهم بودا, لكن بودا لم يجد
تعاليمهم كافية ليصل إلى ما أراده و ما سموه النيرفانا أو النيبانا و ذكر الكتاب بعض الخطابات و لكنه لم يذكر هذا الخطاب,
الكتاب مرفق.(2)
المرفقات:
1- كتاب ثمرة الحياة التأملية من كتاب ديغانيكايا 2 :
أو
1.5- كتاب ديغانيكايا كامل باللغة البالية:
2- كتاب تعاليم بودا لكاتب فرنسى و مترجم للعربية:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق